التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سوشيال ميديا ديتوكس Social Media Detox | تجربتي مع حذف سناب شات و تويتر

 أصبت بالفترة الأخيرة " بجنون مواقع التواصل الاجتماعي" أصبحت هي المتحكمة والمسيطرة لتفكيري ويومي استيقظ عليها وأنام عليها أيضاً و كان من الضروري علي زيارتها يومياً وكأنها واجب إلزامي علي . قررت وضع هدنة معها ليترتاح دماغي واسترجع أهدافي التي كنت لا أعمل عليها بشكل مكثف " عميق" أصبحت تراودني كثيراً فكرة حذف مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص سناب شات و تويتر لأنها كانت تأخذ الجزء الاكبر من يومي  والمحببه لدي أكثر من غيرها وابغيت الانستقرام لا رتباطي بكورس يومي فيه  , و الواتس اب لكونه يمثل 5 دقائق من يومي فقط ! بالرغم من كوني مؤمنة كثيراً بفكرة "سوشيال ميديا ديتوكس " , وكوني أيضاً أسيرة لتويتر وسناب شات , و إلى أن اتت تلك اللحظة  واشتركت بكورس العمل العميق مع الكوتش أحمد الهاشمي عبر موقعه دار الوعي  https://daralwaei.com في هذا الكورس طرح الكوتش أن من استراتيجيات العمل العميق حذف مواقع التواصل االاجتماعي , وذكر الكوتش تجربته في ذلك لمدة عام ادركت حينها أن هذا الكورس هو بمثابة رسالة لي تدعمني . اعترف باني كنت  خائفة من هذة التجربة حينما قررت تجربتها كون...

دّيمةُ حياتك

 أهلاً 
 الدّيمة من : دائم غير مقطوع ، و دّيمتك /دَيمةُ حياتك  : عادتك التى لا تنفك عنك 
ببساطة بداية كل شهر حدد دّيمة  تعمل بها خلال الشهر "دَيمةُ الشهر "
مثلاً : • الاستغفار ١٠٠مرة قبل النوم وعند الاستيقاظ "انهي يومك وابدائه بالإستغفار"
        • قراءة سورة تبارك " المنجية " قبل النوم
        • عمل تمارين للبطن ٥٠ مرة في اليوم
        • التحلي بالصدق
        • أشكر كل من أسدى لي معروفاً  
        • تنظيف الأسنان مرتين باليوم
        • أُغذي نفسي بالكلمات الإيجابية: أنا قوي ، أنا ناجح ، أنا متفائل
 تخيل بأنك داومت على هذه الدِيم ليس فقط خلال الشهر المحدد لها ، ولكن استمرت معك لأشهر ثم سنوات ،
إلى أي حد ستتغير حياتك وستنجز الكثير بخطوة في غاية البساطة .
 لا تستهين بذلك ، واجعل لك دّيمة في حياتك ! 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سوشيال ميديا ديتوكس Social Media Detox | تجربتي مع حذف سناب شات و تويتر

 أصبت بالفترة الأخيرة " بجنون مواقع التواصل الاجتماعي" أصبحت هي المتحكمة والمسيطرة لتفكيري ويومي استيقظ عليها وأنام عليها أيضاً و كان من الضروري علي زيارتها يومياً وكأنها واجب إلزامي علي . قررت وضع هدنة معها ليترتاح دماغي واسترجع أهدافي التي كنت لا أعمل عليها بشكل مكثف " عميق" أصبحت تراودني كثيراً فكرة حذف مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص سناب شات و تويتر لأنها كانت تأخذ الجزء الاكبر من يومي  والمحببه لدي أكثر من غيرها وابغيت الانستقرام لا رتباطي بكورس يومي فيه  , و الواتس اب لكونه يمثل 5 دقائق من يومي فقط ! بالرغم من كوني مؤمنة كثيراً بفكرة "سوشيال ميديا ديتوكس " , وكوني أيضاً أسيرة لتويتر وسناب شات , و إلى أن اتت تلك اللحظة  واشتركت بكورس العمل العميق مع الكوتش أحمد الهاشمي عبر موقعه دار الوعي  https://daralwaei.com في هذا الكورس طرح الكوتش أن من استراتيجيات العمل العميق حذف مواقع التواصل االاجتماعي , وذكر الكوتش تجربته في ذلك لمدة عام ادركت حينها أن هذا الكورس هو بمثابة رسالة لي تدعمني . اعترف باني كنت  خائفة من هذة التجربة حينما قررت تجربتها كون...

النجاح بين ليلة وضحاها

نعيش في عالم سريع الحركة , عالم لا يحتوي على صفوف أو انتظار , أصبحنا لا نحتاج بعد الان إلى بعث رسالة و الانتظار لعدة أيام حتى تصل , ولم نعد مضطرين إلى الانتظار حتى تنتهي الاعلانات لنستكمل متابعة برامجنا المفضلة , أصبحنا نستطيع الحصول على أي ما نريد خلال دقائق أو ساعات معدودة .    ليس الانتظار فحسب أصبح متلاشياً في عالمنا المتسارع , حتى أصبحنا كذلك نفتقد الصبر , ويتضح في سلوكنا اليومي أننا نتوقع حدوث الاشياء فورياً , إذا لم نحصل على نتائج نستسلم , كشفت دراسة أجراها " رامييش سينرامان " أستاذ العلوم الحاسوبية في جامعة يوماس امهيرست , أنه عندما يتعلق الامر بالتكنولوجيا يبدأ الناس في مغادرة الموقع إذا لم يبدأ الفيديو خلال ثانيتين !    أما عن قصص النجاح حول أشخاص حققوا نجاحاً بين ليلة وضحاها , اصبحت في وتيرة متزايدة على مواقع التواصل التي تعج كل يوم بإسم جديد لشخص اضيف إلى قائمة المشاهير , أو مقطع على اليوتيوب حصد الالاف المشاهدات خلال ساعات معدودة , مثل هذه القصص تزيد من رغبتنا في الحصول على نتائج فورية من كل ما نفعله .   لامانع من توقع نتائج فورية في بعض ا...

تجربتي مع الوزة الذهبية

قصتي مع الوزة الذهبية :  في البداية لم أكن مقتنعة تماماً بالبرنامج ، ولكن قلت لماذا لا أجرب ؟ !  فتجربتي أما أن تزيدني علماً و ثقافة وأما أن أزداد مالاً و ثراء ، ففي كلا الحالتين أكون قد استفدت   بدأنا في اليوم الاول بسؤال حول " من هو الذي أخذت منه برنامجه المالي ولا زلت تتابعه حتى الان ؟ " أخذت وقتاً طويلاً أفكر في اجابة لهذا السؤال ، كان كصدمة لي أن يكون هناك من نكون مثلهم في صرفنا وتعاملنا مع المال ، و تركت مكانه خالياً بلا إجابة   !   في اليوم الثاني كتبت إجابة بلا تفكير حتى املأ المكان الخالي فقط !  لكن بعد ذلك اكتشفت نفسي أكثر ووجدت من اتبع بالمال و انذهلت بالإجابه لانه   لم ألاحظ أني   اتبع ذاك الشخص   طول عمري   وأن حياة من اتبعه ليست مستقرة مالياً أو حتى هي من أطمح لها   اعترف بعدها اني أصبحت التزم ببرنامج " الوزة الذهبية "  وهي من أكثر البرامج التي ألتزمت بها و أطبق...