التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

سوشيال ميديا ديتوكس Social Media Detox | تجربتي مع حذف سناب شات و تويتر

 أصبت بالفترة الأخيرة " بجنون مواقع التواصل الاجتماعي" أصبحت هي المتحكمة والمسيطرة لتفكيري ويومي استيقظ عليها وأنام عليها أيضاً و كان من الضروري علي زيارتها يومياً وكأنها واجب إلزامي علي . قررت وضع هدنة معها ليترتاح دماغي واسترجع أهدافي التي كنت لا أعمل عليها بشكل مكثف " عميق" أصبحت تراودني كثيراً فكرة حذف مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص سناب شات و تويتر لأنها كانت تأخذ الجزء الاكبر من يومي  والمحببه لدي أكثر من غيرها وابغيت الانستقرام لا رتباطي بكورس يومي فيه  , و الواتس اب لكونه يمثل 5 دقائق من يومي فقط ! بالرغم من كوني مؤمنة كثيراً بفكرة "سوشيال ميديا ديتوكس " , وكوني أيضاً أسيرة لتويتر وسناب شات , و إلى أن اتت تلك اللحظة  واشتركت بكورس العمل العميق مع الكوتش أحمد الهاشمي عبر موقعه دار الوعي  https://daralwaei.com في هذا الكورس طرح الكوتش أن من استراتيجيات العمل العميق حذف مواقع التواصل االاجتماعي , وذكر الكوتش تجربته في ذلك لمدة عام ادركت حينها أن هذا الكورس هو بمثابة رسالة لي تدعمني . اعترف باني كنت  خائفة من هذة التجربة حينما قررت تجربتها كون
آخر المشاركات

تجربتي مع الوزة الذهبية

قصتي مع الوزة الذهبية :  في البداية لم أكن مقتنعة تماماً بالبرنامج ، ولكن قلت لماذا لا أجرب ؟ !  فتجربتي أما أن تزيدني علماً و ثقافة وأما أن أزداد مالاً و ثراء ، ففي كلا الحالتين أكون قد استفدت   بدأنا في اليوم الاول بسؤال حول " من هو الذي أخذت منه برنامجه المالي ولا زلت تتابعه حتى الان ؟ " أخذت وقتاً طويلاً أفكر في اجابة لهذا السؤال ، كان كصدمة لي أن يكون هناك من نكون مثلهم في صرفنا وتعاملنا مع المال ، و تركت مكانه خالياً بلا إجابة   !   في اليوم الثاني كتبت إجابة بلا تفكير حتى املأ المكان الخالي فقط !  لكن بعد ذلك اكتشفت نفسي أكثر ووجدت من اتبع بالمال و انذهلت بالإجابه لانه   لم ألاحظ أني   اتبع ذاك الشخص   طول عمري   وأن حياة من اتبعه ليست مستقرة مالياً أو حتى هي من أطمح لها   اعترف بعدها اني أصبحت التزم ببرنامج " الوزة الذهبية "  وهي من أكثر البرامج التي ألتزمت بها و أطبقها وأنا في قمة حماسي   شكراً اس

النجاح بين ليلة وضحاها

نعيش في عالم سريع الحركة , عالم لا يحتوي على صفوف أو انتظار , أصبحنا لا نحتاج بعد الان إلى بعث رسالة و الانتظار لعدة أيام حتى تصل , ولم نعد مضطرين إلى الانتظار حتى تنتهي الاعلانات لنستكمل متابعة برامجنا المفضلة , أصبحنا نستطيع الحصول على أي ما نريد خلال دقائق أو ساعات معدودة .    ليس الانتظار فحسب أصبح متلاشياً في عالمنا المتسارع , حتى أصبحنا كذلك نفتقد الصبر , ويتضح في سلوكنا اليومي أننا نتوقع حدوث الاشياء فورياً , إذا لم نحصل على نتائج نستسلم , كشفت دراسة أجراها " رامييش سينرامان " أستاذ العلوم الحاسوبية في جامعة يوماس امهيرست , أنه عندما يتعلق الامر بالتكنولوجيا يبدأ الناس في مغادرة الموقع إذا لم يبدأ الفيديو خلال ثانيتين !    أما عن قصص النجاح حول أشخاص حققوا نجاحاً بين ليلة وضحاها , اصبحت في وتيرة متزايدة على مواقع التواصل التي تعج كل يوم بإسم جديد لشخص اضيف إلى قائمة المشاهير , أو مقطع على اليوتيوب حصد الالاف المشاهدات خلال ساعات معدودة , مثل هذه القصص تزيد من رغبتنا في الحصول على نتائج فورية من كل ما نفعله .   لامانع من توقع نتائج فورية في بعض الجوانب كالتخلص

كيف ابدأ قراءة الكتب

    اهلاً  في البدابة دعنا نتفق أن القراءة تأخذ بعقلنا ومشاعرنا خارج حدود الزمان والمكان وتزيد حياتنا عمقاً و سعادة , وما تجليه لنا من فوائد على المستوى والشخصي والمجتمعي استخلص لكم من واقع تجربتي بعض النقاط التي تساعد المبتدئ على استمرارية القراءة : - 1- اسأل عن الكتب في المجال الذي تؤد القراءة عنه " المجال المحبب لك " أو الكتب التي تكون عبارة عن خواطر واقتباسات سلسة اللغة والمعنى , أو روايات في اي نوع تفضله , من الممكن طلب ترشيحات  من أشخاص تثق بهم . 2- لا تعتمد على قوائم الكتب الأكثر مبيعاً , لكن صريحين اغلبها تخضع للتسويق والاعلانات " ترويج عبر المشاهير " 3- إذا كنت تقرأ فقط ما يوافق قناعاتك فلا تقرأ ؛ فكونك قارئاً لا يعني أن توافق على كل ما تقرأ , فالمؤلفين والكتاب يكتبون من وجهة نظرهم وهم في النهاية ليسوا ملائكة , لذلك فكر في كل ما تقرأه . 4- اجعل القراءة   جزء منك جزء من يومك لا تبخل عليها لذلك حدد وقت معيين مع الالتزام به للقراءة ، واحضر مشروب تستمتع به .  5 - صور بعض الاقتباسات او المواضيع التي اعجبتك وشارك بها حسابات تهتم بذلك ع مواقع التواصل يزيد من

درس اليوم : تمرد على مخاوفك

أهلاً  - الخوف : حالة يشعر بها الشخص عندما يريد فعل شيء لأول مرة غالباً . - يشكل الخوف غمامة كثيفة تحيط بك للتوقف عن ما تسعه لحصوله . - عندما تكون خائفاً فإن الاشياء تتحول للأسوأ إذا لم تفعل شيئاً . - مجاراتك للخوف أو الخوف منه يعني عدم تقدمك ويبقيك ساكناً . -  " الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة  " نجيب محفوظ  - احدى الطرق لتحدي الخوف اسأل نفسك ماذا افعل إن لم أكن خائفاً ؟ اتفق معك أن قليلاً من الخوف قد يكون مفيداً أحياناً , ولكنه يكون ضاراً عندما تكون في حالة شديدة من الخوف , و أيضاً هل هذا الأمر سيدمر مستقبلي ؟ أو هل يؤثر على سمعتي ؟ مادام الأمر لا يؤثر كثيراً على ذلك تقدم له بقلب قوي , لان البعض يخاف أن تُقال له  لا , أو أن طلبك مرفوض    قد يكون تأثير الكلمة عليك قوياً في البداية و لكن جرب مرة ومرتين إلى أن تحصل على نا تريد بأكثر من طريقة , صدقني ستكسب  خبرات و تفتح لك فرص لم تكن تفكر بها من قبل , فقط واجه مخاوفك !  - قد لا تنجح في البداية , لكن تأكد من أنك قطعت نصف الطريق للتخلص من الخوف . - بعض الطرق لتجاوز الخوف :-  * استعن بالله . 

دّيمةُ حياتك

  أهلاً   الدّيمة من : دائم غير مقطوع ، و دّيمتك / دَيمةُ حياتك  : عادتك التى لا تنفك عنك  ببساطة بداية كل شهر حدد دّيمة  تعمل بها خلال الشهر "دَيمةُ الشهر " مثلاً : • الاستغفار ١٠٠مرة قبل النوم وعند الاستيقاظ "انهي يومك وابدائه بالإستغفار"         • قراءة سورة تبارك " المنجية " قبل النوم         • عمل تمارين للبطن ٥٠ مرة في اليوم         • التحلي بالصدق         • أشكر كل من أسدى لي معروفاً           • تنظيف الأسنان مرتين باليوم         • أُغذي نفسي بالكلمات الإيجابية: أنا قوي ، أنا ناجح ، أنا متفائل  تخيل بأنك داومت على هذه الدِيم ليس فقط خلال الشهر المحدد لها ، ولكن استمرت معك لأشهر ثم سنوات ، إلى أي حد ستتغير حياتك وستنجز الكثير بخطوة في غاية البساطة .   لا تستهين بذلك ، واجعل لك دّيمة في حياتك ! 

أهدافك تساوي حياتك !

في بداية كل سنة نقرأ عبارة " ضع أهدافك للسنة الجديدة , أو نماذج لوضع الاهداف , أو كيف تخطط لأهدافك " بكل بساطة الاهداف : هي ترجمة لما تريد أن تكون عليه في هذه الحياة إذاً استرخي و تصور نفسك الشخص الذي تريده في المستقبل , لأنه إذا تخيلت نفسك محققاً ذلك سيصبح هذا الخيال هو الحقيقة ! الآن ترجم تلك الصور لكلمات , سجلها على الورق  ثم نظم قائمة كخطة عمل لتلك الكلمات مقسمة على مهام شهرية ثم أسبوعية بتواريخ محددة في النهاية اسأل نفسك هذا السؤال : هل هذا هو ما أريده حقاً ؟! ام أني أُعجبت به , مثلاً لا يمكنني أن أكون مغني لأني لا املك طبقة صوت معينة لذلك  ، أو أني لا  يمكنني أن اكون راقصة باليه لأني كبيره في السن إلى حد ما لفعل هذا ! النصيحة الوحيدة التي تأخذ بها لتحيق اهدافك : تحّل بالمرونة و الواقعية والايجابية و تذكر أنه يمكنك الحصول على أي شيء ترغب به حقاً ! اتمنى لكم سنة مليئة بالإنجازات ,وتأكدوا دوماً أنكم مختلفون ومتميزون عن غيركم